
وتتوالى البشارات فمن أول يوم أعلن فيه عن انتخاب معالي الوزير محمد ماء العينين ولدأييه رئيسا لحزبنا حزب الإنصاف وما صاحب ذلك من تغييرلاسم الحزب وشعاره ، تأكد لدينا أن الإصلاح قادم لا محالة وبدأ الجميع في الترقب ولم تخب الظنون ولله الحمد ، فالرجل مشهود له بالكفاءة وبعد النظروالقرب من الجميع ويكفيه ما قام به من إصلاحات جوهرية في قطاع التهذيب الذي يحمل على عاتقه مهمة إصلاحه وما أدراك ما التهذيب فمشاكله أشعب وأصعب من الحزب كثير .
ففي أول خطاب له وعد بإصلاح الحزب وإعادة تأسيسه وبدأ باللقاءات مع كافة الهيئات الحزبية والتشاور معهم حول أنجع الطرق التي يمكن اتخاذها سبيلا إلى تنفيذ مهمته وهي الإصلاح ومع ذلك لم يتقوف العمل الحزبي الروتيني بوصفه الذراع السياسي للحكومة فظلت أنشطته متواصلة ويواكب المستجدات الوطنية ويعيش مع المواطن في جميع الأحوال في انحياز واضح رغم كون رئيسه مازال منشغلا بمهمته الكبيرة أصلاح التعليم الذي بإصلاحه يصلح كل شيئ ، وخير دليل على ذلك تشكيل لجنة طوارئ في انعقاد دائم تحسبا لكل طارئ وتجوال رئيس الحزب في المستنقعات للوقوف على أحوال المواطنين وتسير قوافل الإغاثة إلى البلدات المتضررة جراء الأمطارفي انوكشوط وكوركل ولعصابة وتكانت و إينشيري .
واليوم تأتي البشارة الكبرى بإعلان رئيس الحزب عن تشكيل لجنة من أصحاب الكفاءات والخبرة السياسية أسندت لها مهمة إعادة تأسيس الحزب وتنظيمه كحزب حاكم وستتولى الإشراف على أول انتخابات بلدية وتشريعية في عهد الرئيس : محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تشكل منعطفا هاما في مسارنا الديمقراطي الوليد وذلك بالتنسيق مع هيئات الحزب ، فهذا الإعلان يبعث الأمل في نفوس المناضلين وهو كفيل بتحقيق الأهداف التي يتطلع لها كل مواطن ، إلا أنه من المفيد حسب رأيي زيارة الداخل والاجتماع بالهيئات الحزبية مثل رؤساء الأقسام والقطاعات والفروع والوحدات القاعدية من أجل التأسيس لإصلاح أشمل وقابل للبقاء وضامن لنجاح الحزب في الاستحقاقات القادمة .
فاللجنة يتمتع أعضاؤها بالخبرة والنزاهة والكفاءة ، وقد رعيت في تشكيلتها كافة الأبعاد والتوازنات الوطنية وقد كان قرار رئيس الحزب بتشكيلها قرارا صائبا ومفقا ونحن عون لها حتى يتم ما يصبوا له رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني المرجعية الوحيدة لحزبنا حزب الإنصاف.
سيد يا ولد عبد الله السالم أحمدوا