
لغة الجسد المقصودة هنا هي اللغة التي نعرفها ونتداولها تلك التي تقوم على عنصري الفهم/ الإفهام، ونفهم عبرها العالم من حولنا وفي الوقت ذاته نسعى إلى إفهام العالم عنا، وهي اللغة التي تحوي منظومة معقولاتنا ومنظومة وجداناتنا، ولكنها مع قوتها وسلطتها ومؤسسيتها تظل قاصرةً عن بلوغ كل حاجات النفس، وتحديداً حاجات الروح، ولذا نلاحظ أننا نلج