كان خطاب فخامة الرئيس أمام القمةالعربية الثانية والثلاثين المنعقدة بمدينة جده بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، خطابا متميزا بكل المقاييس ليس من ناحية السبك والجزالة وأناقة المفردات والأداء وحسب بل من ناحية المضمون فقد كان فخامته صريحا وواقعيا ويعرف مكامن الداء فى الأمة ومواطن الخلل فى أدائها إذ انطلق فى تحليله للوضع القائم من واقع التشرذم وضرورةتجاوزه بالتكامل بين الاقطار العربية ذات المصير الواحد والتى تؤهلها مكانتها الحضارية ومكانتها الذاتية للعب دور ريادي فى السياسات الدولية.
- كماركز فخامته على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مذكرا القادة العرب بمركزية القضية الفلسطينية وضرورة العمل الجاد من أجل تحقيق الاستقلال للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة كما أشاد بعودة الجمهورية العربية السورية إلى الجامعة العربية ورحب برئيسها بشار الأسد بين اشقائه رؤساء وملوك الدول العربية ودعا إلى العمل على وقف نزيف الدم العربي فى كل من اليمن وليبياوالسودان .
- كما أعلن فخامته عن انعقاد القمة الاقتصادية العربية في العاصمة انواكشوط ودعى لها القادة العرب .
- لقد كانت كلمة متميزة تنم عن وعي تام وإحساس بالمسؤولية اتجاه الأمة وقضاياها العادلة التي تؤرق كل ذي ضمير حي .
سيديا عبد الله السالم أحمدوا