لقد تابعت باهتمام كبير خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة ترأسه اللإتحاد الإفريقي الذي حظي بإجماع غير مسبوق علي مستوي القارة ، فهنيئا له وللشعب الموريتاني وهنيئا لهذه القارة بهذا الحدث الهام.
بالأمس غادر عاصمتنا الرئيس الغامبي آدما بارو واليوم وصلها الرئيس السينغالي ماكي صال، وبالأمس أيضا اجتمع وفد من رجال الأعمال الموريتانيين مع نظرائهم الأمريكيين في أول تداعيات انضمام بلادنا لاتفاقية أغوا.
ويتواصل منذ أول أمس كذلك احتضان بلادنا لمؤتمر السلم الإفريقي بحضور عشرات الوفود من مختلف أقطار القارة والعالم.
اتسمت مقابلة صاحب الفخامة، بالصدق والصراحة والشفافية المطلقة.
استعمل في الأجوبة الأفعال الکلامية المباشرة وغير المباشرة في بناء الجمل، إذ أسهمت بدورها في إثراء المقابلة بالأساليب اللغوية، من خلال الربط بين ألفاظ ومعاني الجمل في سياقاتها التداولية.
منذ أن تولى الوزير الكفء، السيد ماء العينين ولد أييه، قيادة حزب الانصاف، والحزب يشهد حراكا سياسيا غير مسبوق، يتميز بالديمومة والتنوع والفاعلية، مما جعل الحزب الحاكم محط أنظار المراقبين ووسائل الإعلام، وبوصلة اهتمام الرأي العام.
مثل وصول فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سدة الحكم قبل أربع سنوات من الآن، منعطفا جديدا في التعاطي الإيجابي بين السلطة والمعارضة، بعد سنوات عشر عجاف من التشاور والحوار.. وعجاف حتى من الاحترام المتبادل بين أبناء الوطن الواحد.
تمر علينا هذه الايام ذكري تاريخية وعظيمة، هي الذكرى الرابعة لتولى فخامة رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في البلد وتلك في الحقيقة مناسبة هامة للتأمل واستخلاص الدروس والعبر.
لم تكد السنة الرابعة من المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الغزواني، تنتهي حتى برزت للعيان إحدى أهم تجليات الفصل بين السلطات، تجسيدا للإرادة السياسية التي تدفع باتجاه الفصل بينها لكي تتمكن كل سلطة من القيام بأدوارها الدستورية بعيدا عن الإملاءات والتدخلات السافرة التي ميزت الأحكام السابقة، وقوضت التجربة الديمق
قال رئيس حزب تواصل الأسبق ، جميل منصور إنه على الحكومة والقضاء الإسراع في إجراءات معاقبة المسيئين، على نحو يعبر عن حب هذه البلاد للنبي صلى الله عليه وسلم، ويزجر من تسول له نفسه النيل من الرحمة المهداة ، و على النائب محمد بوي أن يعتذر عما بدر منه مما لايليق به، ولا بالغرفة التي يتحدث تحت قبتها، ولا بالشعب الذي ينتمي إليه ، مردفا