قال رئيس حزب تواصل الأسبق ، جميل منصور إنه على الحكومة والقضاء الإسراع في إجراءات معاقبة المسيئين، على نحو يعبر عن حب هذه البلاد للنبي صلى الله عليه وسلم، ويزجر من تسول له نفسه النيل من الرحمة المهداة ، و على النائب محمد بوي أن يعتذر عما بدر منه مما لايليق به، ولا بالغرفة التي يتحدث تحت قبتها، ولا بالشعب الذي ينتمي إليه ، مردفا أنه من المستهجن - ولو كان ذلك بأسلوب التخيل والافتراض - وصف رئيس الجمهورية بأوصاف سوقية وهابطة، و يمكن أن ننتقد التقصير في معاقبة المسيء أو المسيئة، ويمكن أن نستثير حماس الناس دون الوقوع في عرض أي أحد .
وأشار ولد منصور في منشور على صفحته في "فيسبوك " إلى أن النائب محمد بوي "عندما طلب من الحضور الوقوف نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقف النواب، وفي مداخلات الكثير منهم - ومن مختلف التوجهات - نددوا بالإساءة وطالبوا بمعاقبة المسيئين والمسيئات، بل ونبه بعضهم إلى الفقرة المتعلقة بالموضوع في بيان الوزير الأول وطالب بتطبيق القانون بصرامة على من أساء.
وشدد على أنه ليس هناك خلاف في إدانة الإساءة والبراءة من المسيئين، قد تكون هناك رتابة في الإجراءات، ويحق للجميع المطالبة بتسريعها وإنزال أشد العقوبة بمن تجرأ على الجناب النبوي الشريف ، إلا أنه ليس من الوارد ولا المطلوب إشاعة فقرة الإساءة ونشرها بين الناس، فيمكن أن يشيع نوعا من التطبيع معها.