بسم الله الرحمن الرحيم
خطوات تذكر فتشكر
أن يهتم ويطلع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني علي مشاكل الموطنين واهتماماتهم فذلك أمر تعوده المواطن وأصبح يراهن عليه ويشكل أمله الذي سيحل من خلا له مشاكله، وأن تعطي الصلاحيات للمسؤولين في قطاعاتهم حتي لا تتعطل الأمور ومن أجل أن تسير بشكل انسيابي لمصلحة المواطن مع المتابعة والمراقبة كي لا تستغل فيما هو غير مقصود لها فذاك أسلوب جديد في الحكم لعلنا لم نتعوده .
وأن يتعهد بمتابعة ومحاسبة المقصرين فذلك العدل والانحياز للمواطن وللمصلحة العامة ولعمري لهي المسؤولية بكاملها .
وأن تتخذ الإجراءات الضرورية للتصحيح وتسدى التعليمات الصارمة وتُتبنى المكاشفة الصريحة والجادة من أجل ديمومة العمل وانسيابيته وقربه من المواطن والمواطن الضعيف بشكل خاص بأن يكون المسؤول هو وساطته وسنده حتي يحصل علي حقه كاملا غير منقوص، فهو أمر نجمع أنه ظل الشغل الشاغل لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ودافعه الأكبر لبناء هذا الوطن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفق برنا مجه الشامل "تعهداتي" .
وتطبيقا لهذا التوجه أسديت التعليمات وفق الخطوات الإجرائية التالية بعد الزيارة الميدانية التي لا شك أنها تحمل أكثر من دلالة ومؤشر علي مدى اليقظة والتمسك بالنهج الإصلاحي الهيكلي والجدية في إحداث التغيير المنشود خدمة للمصلحة العامة:
- فتح تحقيق سريع وشامل لمعرفة حقيقة مشكل عطش نواكشوط وإيجاد الحلول المناسبة واتخاذ الإجراءات الفعالة لعدم تكراره.
- التعليمات الصارمة للحكومة لاتخاذ ما يلزم واليقظة في متابعة الشأن العام .
- الاجتماع الموسع لفخامته مع الأمناء العامين للوزارات وإعطائهم التعليمات بضرورة تفعيل العمل وتحسين الأداء والتأكيد علي إلزامية اتخاذ الإجراءات المناسبة والقضاء علي كل الظواهر المنافية للمساطر القانونية وأخلاقيات الإدارة واحترام المال العام .
- إعطاء الأولية للمواطن الضعيف الذي لا وساطة ولا سند له .
كل هذه الإجراءات تؤسس لمرحلة جديدة قوامها ترسيخ مبدأ المكافأة والعقوبة والرفع من أداء القطاعات الحكومية ومواصلة الإنجازات بوتيرة متسارعة وبكل مهنية ووطنية مع مزيد من الانفتاح علي المواطن والاستماع له والتعاطي الإيجابي مع معاناته ومتطلباته .
ولا شك أنه ستكون لهذه القرارات والزيارات المعبرة والصارمة تأثير إيجابي فعلي علي أرض الواقع وستشكل نقطة تحول نحو الأحسن في التعاطي مع هموم المواطن وقضايا الوطن ومنعطفا جديدا نحو غد أفضل بإذن الله .
د. محمد الأمين شامخ
أستاذ جامعي