على كل ضمير حي دعم قيادة حزب الإنصاف / المختار خيي

منذ أن تولى الوزير الكفء، السيد ماء العينين ولد أييه، قيادة حزب الانصاف، والحزب يشهد حراكا سياسيا غير مسبوق، يتميز بالديمومة والتنوع والفاعلية، مما جعل الحزب الحاكم محط أنظار المراقبين ووسائل الإعلام، وبوصلة اهتمام الرأي العام.
بالأمس بدأ الحزب التحضير لإطلاق  موسمه السياسي   بمهرجان حاشد تم تنظيمه، أمس السبت، في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، تحت شعار "معكم نؤسس اليوم لنجاحات الغد"، وذلك ضمن أجندة الحزب الرامية إلى إطلاق الحراك السياسي الجديد.
سيضيف هذا الحراك لبنة جديدة لتفاعل الإنصافيين والإنصافيات مع الساحة السياسية بما يخدم رؤية الحزب، ويدفع قدما بتطبيق أجندته المتبصرة والواعية، نضجا وتقييما ومواكبة لمستجدات الساحة. 
لقد حرص الرئيس ماء العينين ولد أييه على أن تظل القضية الفلسطينية حاضرة في صدارة اهتمامات ونشاطات الحزب، فكان شعار "فلسطين تجمعنا" متصدرا لشعارات الحزب، وكان ارتداؤه للشال الفلسطيني أقوى إشارة دعم لقضية الأمة الأولى، وأبلغ رسالة تضامن مع إخوتنا في غزة وفي عموم فلسطين.
لقد بدا الحزب الحاكم، في ظل قيادته الشابة الحكيمة، أكثر انسجاما، وأقوى حجة، وأقدر مما سواه من الأحزاب التي حكمت سابقا على مواكبة برنامج رئيس الجمهورية، إسنادا جماهيريا، وشرحا نخبويا، وتنزيلا ميدانيا من خلال الحكومة المنبثقة عن الحزب.
وباختصار شديد، وكما أكد رئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد أييه خلال كلمة ألقاها في مهرجان التحضير للحراك السياسي الجديد، فإن برنامج رئيس الجمهورية يعتبر فرصة ثمينة ووحيدة لحل كل الاشكالات المطروحة فى البلد.
ولقد بشر ولد أييه، في تقييمه للحاضر وتطلعه للمستقبل، بأن حزب الإنصاف طوى صفحة التنافس مع أحزاب الأغلبية ويخطط لإنشاء جبهة قوية داعمة لرئيس الجمهورية، ويدعو أحزاب المعارضة إلى المشاركة في بناء الوطن.
إن الانصاف في التقييم، يستدعي من كل ذي ضمير وطني حي، وكل ذي قلب سياسي نابض، أن يضع يده في يد قيادة حزب الإنصاف في مسيرته المظفرة على طريق بناء الوطن، دعما لقائد المسيرة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

بقلم المختار ولد خيه