بعثة أربية لاستكشاف مقدرات موريتانيا من الهيدرجين الأخضر

وتابع أن الاتحاد الأوروبي «يدعم بشكل مباشر طموحات البلاد الرامية إلى تسريع التحول في مجال الطاقة لتحقيق النفاذ الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2030، مع مكونة قوية للطاقة المتجددة وخفض كبير في البصمة الكربونية».

وتأتي زيارة البعثة بعد الطاولة المستديرة حول الهيدروجين الأخضر التي انعقدت في نواكشوط  فبراير الماضي، والتي جمعت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الحكومة الإسبانية سانشيز، أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وومثلين عن شركات أوروبية في قطاعات الهيدروجين الأخضر.

الطاولة المستديرة حينها أطلقت مبادرة فريق أوروبا، التي تجمع جهود الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبنك الاستثمار الأوروبي في هذا المجال.

وقررت المبادرة آنذاك دعم عدة قطاعات في موريتانيا، من ضمنها إنشاء البنية التحتية اللازمة لتطوير النظام البيئي للهيدروجين الأخضر حتى يمكن من إنتاج هذه الطاقة ونقلها وتسويقها.

كما أعلنت دعم خلق فرص عمل لائقة، لا سيما للنساء والشباب، ودعم القطاع الخاص وتعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال، بما في ذلك الوصول إلى التمويل، من أجل هيكلة القطاع.

وتعهدت بتحسين مناخ الأعمال والإطار القانوني والضريبي من أجل تسهيل الاستثمارات الوطنية والأجنبية في بيئة آمنة وموثوقة، على سبيل المثال في مجال الصلب الأخضر.